انتقل إلى المحتوى

إميلي صدقة

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
إميلي صدقة
معلومات شخصية
الميلاد 1919
سنغافورة
الوفاة 1968
برث  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة سنغافورة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
أقرباء ساسون صموائيل صدقة (أب)

سارة صدقة (أُم)

موشي صدقة (عم الأب)
الحياة العملية
التعلّم بكالوريوس، كلية سانت هيلدا دكتوراه، الاسترالية الوطنية
المدرسة الأم كلية سانت هيلدا  [لغات أخرى]‏
جامعة ملايا  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
تعلمت لدى كلية سانت هيلدا,  [لغات أخرى]‏جامعة أكسفورد الوطنية الأسترالية
المهنة مؤرخة / أستاذة
موظفة في الجامعة الوطنية الأسترالية،  وجامعة فيكتوريا  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
سبب الشهرة بحوث عن <nowiki>ماليزيا
الجوائز
منحة الملكة البريطانية الملاوية منحة كارنيجي
تعديل مصدري - تعديل  طالع توثيق القالب

إميلي صدقة (1919–1968) كانت مؤرخة وباحثة متخصصة في التاريخ السياسي لمنطقة المالايا، وتدرس في جامعة مالايا (سنغافورة) وفي الجامعات الأسترالية.[1]

النشأة

[عدل]

أشتهرت بأسم إيما صدقة وإيميلي صدقة، وكانت الأبنة الكبرى لساسون صموائيل صدقة وزوجته سارة، وهما يهود من بغداد. كانت حقيدة أخ لموشيه صدقة، كبير الحاخامات في بغداد، ووأبنة عم رئيس وزراء سنغافورة، ديفيد مارشال

درست في مدرسة بنات رافلز' في الفترة من 1928 إلى 1935، ثم ألتحقت ببعثة خاصة في معهد رافلز، في عام 1935، عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها. وكانت قاصرة على الأمتحان في ذلك الوقت وجلست في السنة التالية. في ديسمبر عام 1937، أُعلن أنها فازت بمنحة الملكة البريطانية الماليزية التي قدمت لها جواز سفر إلى إنجلترا والعودة منها، بالإضافة إلى تكلفة التعليم في جامعة أكسفورد أو كامبريدج أو أي جامعة أخرى، لمدة تصل إلى أربع سنوات. وتصدرت عناوين ستريتس تايمز والصحافة الحرة «الفائز السيدة صدقة س.س.» و «فتاة يهودية تفوز بمنحة الملكة». كانت أول امرأة يهودية تفوز بهذه المنحة. الفائزون الآخرون هم ليم تشونغ يو (18 سنة) من مدرسة بينانق الحرة الذين سيصبح رئيس وزراء بينانق، تشين كيم هونغ (19) من مدرسة الملك إدوارد الثامن في تايبينغ ومحمد إسماعيل بن محمد علي (19) من معهد فيكتوريا في سيلانجور.[2][3] قرأت التاريخ الحديث في كلية سانت هيلدا، أكسفورد حيث حصلت على درجة البكالوريوس. (الدرجة الأولى مع مرتبة الشرف) في التاريخ عام 1941.[4]

تعلمت الروسية واللغات الاسكندنافية، وفي عام 1942، فازت بكارنيجي غرانت لإجراء أبحاث في الإدارة السوفيتية في المستعمرات القيصرية السابقة في آسيا الوسطى. في عام 1946 كانت قد حضرت دروس مسائية في مجلس مقاطعة لندن في الأدب والأحداث الجارية وقدمت سلسلة من المحادثات حول الأتحاد السوفياتي لمعهد مارليبون الأدبي. عملت أيضا في لجنة مركز الشباب الدولي في لندن. بحلول أيلول / سبتمبر 1947، كانت في أستراليا في أستراحة، وكان عملها في هذا الموضوع على وشك الأنتهاء، وكانت تخطط لتقديم عرض الدكتوراه. أطروحة لتجري في انكلترا في عام 1948.

المهنية

[عدل]

جامعة مالايا (سنغافورة)

[عدل]

أنضمت إلى جامعة مالايا (سنغافورة) كمدرسة مساعدة في آب / أغسطس عام 1951.[5]

في يونيو عام 1953، أنتخبت كأمين جمعية المالايا التاريخية (سنغافورة) تحت إشراف الأستاذ سيريل نورثكوت باركنسون.[6]

بعثة سيفيكنغ

[عدل]

في أغسطس / آب 1953، أستقالت السيدة صدقة، وهي المرأة الوحيدة في الفريق، في بعثة أستكشافية برئاسة مدير المتاحف بالإنابة الدكتور جي. دي. جي. سيفيكنغ، للتحقيق في مستوطنة كوتا باتو القديمة، وهي موقع في جوهور لاما، حتى نهر جوهور، والتحقيق في بقايا قاربين مضمنين في ضفاف النهر.[7]

تم العثور على قطع من الفخار الصيني من القرن 17 إلى القرن 18 بين بقايا أحد القوارب. وأظهر لهم أحد السكان المحليين في المنطقة صحنًا من أصل سيامي عثر عليه ممتلئًا بعملات ذهبية. وفقاً لهذا المالك، تم صهر العملات المعدنية في وقت لاحق والذهب قد تم بيعه.[8]

وإلى جانب صدقة وسيفيكنغ، شملت البعثة أيضًا الدكتور بول ويتلي من جامعة مالايا، والدكتور سي. جيبسون هيل من متحف رافلز توني، وبيميش لراديو مالايا، وو. وتويدي من متحف سنغافورة، وأوزوالد ثيرايرا من متحف ف.م.س. القائد العام للقوات البحرية (محطة الشرق الأقصى) نائب الأدميرال السير تشارلز لامبي، جون سينيور من الجيش البريطاني، وونغ لين كين، كليمنت هون، وانغ غونغ وو.[9]

جعلت الحفريات أكتشاف مهم. كانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تسجيل أستخدام البناء في تحصينات المالايا. على نفس القدر من الأهمية، سمحت أستطلاعات حملة الأستطلاع بتوجيه أكثر دقة للجغرافيا الداخلية لتلك التسوية. كانت بقايا سفينة تجارية صينية قديمة أيضاً نتيجة لعمليات التنقيب هناك.[10]

الوطنية الأسترالية البحوث الجامعية المنح الدراسية

[عدل]

قتل أكثر حصل على منحة البحوث في الجامعة الأسترالية الوطنية في عام 1954.[11]

مجلة السير هيو لو، بيراك، 1877

[عدل]

تعتقد صدقة بأن هيو لو، وهو مقيم ثالث في بريطانيا في بيراك، كان «واحداً من أعظم مدراء مالايا»، لكنها أشارت إلى أنه قد تم إهماله من قبل كتّاب التاريخ الماليزي، مع إشارات عابرة فقط في الملاحظات التي أدلى بها سويتنهام ووينستيدت. في ذلك الوقت، لم يكن من الممكن تحديد مكان أوراقه الخاصة وكثير من السجلات الرسمية لبيراك، كما تم تدمير أوراق مكتب سكرتير المستعمر في سنغافورة أثناء الأحتلال الياباني لمالايا. كان الشيء الوحيد المتبقي في ذلك الوقت هو المجلد الأول من مجلاته المكتوبة بخط اليد، وكان ذلك في ذلك الوقت في الأمانة الاتحادية في كوالالمبور ويُحتفظ به الآن في الأرشيف الوطني لماليزيا، كوالا لامبور، والذي أمتد في أول ثمانية أسابيع من عمله. بيراك (من 19 أبريل إلى 15 يونيو 1877). عملت صدقة على فك رموز نص هذه المخطوطة وتصحيحه. تم نشره، بعد عامين، في عام 1955.[12]

أكتشاف المواد التاريخية للمالايا في أستراليا

[عدل]

أثناء إجراء الأبحاث في الجامعة الوطنية الأسترالية، اكتشفت صدقة بأن هناك مواد كافية في كامبيرا لكي يستخدمها الطلاب كأساس سليم لتاريخ المالايا. كانت، في ذلك الوقت، تقوم بإعداد أطروحة عن «نظام الحكم الحكومي في ولايات مالايا من 1874 إلى 1895.»

جامعة فيكتوريا (نيوزيلندا)

[عدل]

ثم أنتقلت صدقة إلى نيوزيلندا حيث درست في جامعة فيكتوريا في ويلينغتون. وأعتبرت طبقة صدقة الجامعية في تاريخ جنوب شرق آسيا مبتكرة لعام 1958 في نيوزيلندا. أصبح المؤرخ أنطوني جون ستانهوب ريد (أنتوني ريد)، الذي لم يسبق له بأن درس التاريخ في المدرسة، مهتمًا أثناء وجوده في الجامعة. حصلت بعد ذلك على البكالوريوس في الأقتصاد والتاريخ (1960) وماجستير في التاريخ (1961).[13]

الجامعة الوطنية الأسترالية

[عدل]

بعد أن درست هناك لبعض الوقت، غادرت صدقة نيوزيلندا إلى أستراليا وذهبت لكانبيرا كواحدة من أوائل المرشحين للدكتوراه في الجامعة الوطنية الأسترالية. تم تنقيح أطروحتها في وقت لاحق ونُشرت تحت عنوان «الدول الملاوية المحمية 1874-1875». أكملت شهادتها في عام 1966[14] أو عام 1960.[15]

العمل النهائي

[عدل]

توفيت إميلي في 19 تموز / يوليه 1968 في بيرث بغرب أستراليا، [16] في نفس العام تم نشر رسالتها المعدلة في شكل كتاب، «دول المالايا المحمية، 1874-1895».[17]

كانت واحدة من أوائل الطلاب في الجامعة الوطنية الأسترالية حيث عملت في مستوطنة شمال غرب أستراليا الغربية. يتم الأحتفاظ بثلاث صناديق من مسوداتها المكتوبة بخط اليد ومقتطفات من مختلف المجلات في المكتبة الوطنية في أستراليا، [18] وفي مكتبة الجامعة الوطنية الأسترالية.[19]

المنشورات

[عدل]
1968: ولايات المالايا المحمية، 1874-1895
1964: مكتب المستعمرات ودول المالايا المحمية [في الدراسات الملاوية والإندونيسية: مقالات قدمت للسير ريتشارد وينشتيد في عيد ميلاده الخامس والثمانين]
1963: ماليزيا: الخلفية السياسية [في الاقتصاد السياسي لمالايا المستقلة: دراسة-حالة في التنمية: 28-58]
1962: مجالس الدولة في بيراك وسيلانجور، 1877-1895 [في أوراق عن تاريخ المالايا: 89-119]
1962: سنغافورة والأتحاد: مشاكل الدمج [في المسح الآسيوي 1 (11): 17-25]
1960: النظام السكني في الدول الملاوية المحمية، 1874-1895
1957: التغيير الدستوري في مالايا: منظور تاريخي [في الأسترالية، 2: 17-30]
1955: مجلة السير هيو لو، بيراك، 1877

المراجع

[عدل]
  1. ^ Silcock, Thomas H., and E. K. Fisk. The Political Economy of Independent Malaya; a Case-study in Development. Berkeley: U of California, 1963: xi. Print.
  2. ^ "Miss Sadka S.S. Winner." The Singapore Free Press and Mercantile Advertiser (1884-1942) 17 December 1937: 3. Print; "JEWISH GIRL WINS QUEEN'S SCHOLARSHIP." The Straits Times [Singapore] 16 December 1937: 12. Print.
  3. ^ "Royal Perth Hospital Emeritus Consultant Biographies." Royal Perth Hospital. Royal Perth Hospital, Western Australia, Government of Australia., n.d. Web. 27 Apr. 2015. <https://www.rph.wa.gov.au/~/media/Files/Hospitals/RPH/Word%20docs/Emeritus%20Consultant%20Biographies%20vol%202.ashx.> docs/Emeritus Consultant Biographies vol 2.ashx نسخة محفوظة 2016-03-05 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ "S'PORE GIRL STUDIES SOVIET SYSTEM." The Singapore Free Press 10 September 1947: 8. Print.
  5. ^ "University, gets 13 new teachers." The Straits Times [Singapore] 21 August 1951: 5. Print.
  6. ^ "New historical society chiefs." The Straits Times [Singapore] 23 June 1953: 7. Print.
  7. ^ "Seven sail to probe mystery of 'Kota Batu.' Woman will help dig among ruins." The Straits Times [Singapore] 11 August 1953: 20. Print.
  8. ^ "DIGGING UP HISTORY 300-YEAR-OLD FORT FOUND IN JOHORE LAMA." The Straits Times [Singapore] 16 August 1953: 11. Print.
  9. ^ "Digging up history." The Straits Times [Singapore], 16 August 1953: 11. Print; "Ming from the river's mud." The Straits Times [Singapore] 19 August 1953: 10. Print; "A short-lived kingdom disappears." The Straits Times [Singapore] 9 September 1953: 6. Print.
  10. ^ "Secrets of an old fort bared." The Straits Times [Singapore] 10 September 1953: 6. Print.
  11. ^ "Singapore history." The Singapore Free Press [Singapore] 8 April 1957: 2. Print.
  12. ^ Sadka, Emily, ed. The Journal of Sir Hugh Low, Perak, 1877. [JMBRAS vol. 27. pt. 4.] Singapore 1955: 5. Print.
  13. ^ Wade, Geoff, and Tana Li, eds. Anthony Reid and the Study of the Southeast Asian past. Singapore: Institute of Southeast Asian Studies, 2012: 4. Print.
  14. ^ Wade, Geoff, and Tana Li, eds. Anthony Reid and the Study of the Southeast Asian past. Singapore: Institute of Southeast Asian Studies, 2012: 14-15. Print.
  15. ^ Taylor, Karina. "Authority Records: Sadka, Emily." ANU | Archives Collection. Australian National University, 24 Oct. 2012. Web. 27 Apr. 2015. <https://archivescollection.anu.edu.au/index.php/sadka-emily>. ANU Library catalogue (accessed 24 Oct 2012). نسخة محفوظة 26 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  16. ^ "Deaths." The Straits Times [Singapore] 20 July 1968: 16. Print.
  17. ^ Sadka, Emily. The Protected Malay States, 1874-1895. Kuala Lumpur: U of Malaya, 1968. Print.
  18. ^ "Sadka, Emily: Papers, 1940-1958 [manuscript] | National Library of Australia." Papers, 1940-1958 [manuscript] | National Library of Australia. National Library of Australia, n.d. Web. 27 Apr. 2015. <https://catalogue.nla.gov.au/Record/686043>. نسخة محفوظة 2020-03-12 على موقع واي باك مشين.
  19. ^ Australian National University. Library and Sadka, Emma Dr. Emma Sadka collection. Canberra, 1970.
مجلوبة من «https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=إميلي_صدقة&oldid=67687925»